نور يحتفل بهدفه مع بوسبعان والسعيد في لقاء الاتحاد وسول الكوري الجنوبي أمس

عدد المساهمات : 3 تاريخ التسجيل : 15/09/2011

رفض البرازيلي ويندل سفر فريقه الاتحاد إلى كوريا الجنوبية بعد أسبوعين من الآن في أوضاع مقلقة بعد أن نجح في الدقيقة الأخيرة من لقاء فريقه أمس أمام سول في منح الاتحاد انتصاراً مقنعاً بنتيجة 3 /1 في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال آسيا، ورغم تقدم الاتحاد بهدفين لمحمد نور (41) وأسامة المولد (75) إلا أن الكوريين قلصوا الفارق في وقت حرج (82)، وحاولوا إنهاء اللقاء بهذه النتيجة قبل أن يبدد ويندل في الدقيقة الأخيرة من اللقاء آمالهم بهدف ثالث طمأن الاتحاديين كثيراً قبل لقاء الإياب.
جاءت بداية اللقاء حذرة من كلا الفريقين، وهو أمر منتظر مع أهمية اللقاء وحسابات الذهاب والإياب، وكان لزاماً على الاتحاد أن يتخلى عن حذره تدريجياً بحكم أن اللقاء على ملعبه وبين جماهيره وجاءت أولى المحاولات من مهاجمه نايف هزازي الذي تحصل على خطأ على حدود منطقة الجزاء الكورية الجنوبية سددها المحترف البرازيلي جيرالدو ويندل مرت بمحاذاة القائم الأيمن.
وكشفت الدقيقة الثامنة من اللقاء عن مغامرة المدرب الاتحادي ديمتري بالزج بالبرتغالي غير الجاهز باولو جورج بعد أن طلب الأخير التغيير لمعاودة شعوره بآلام إصابته السابقة ليستبدله باللاعب الشاب محمد أبو سبعان ويخسر الاتحاد أحد أوراقه الثلاث مبكراً.
انحصر اللعب لأكثر من ربع ساعة من عمر اللقاء في وسط الملعب دون أي خطورة على مرمى الفريقين حتى استطاع نايف هزازي كسر جدار الصمت بتسديدة طائرة تصدى لها حارس سول على دفعتين وسط غياب المتابعة الهجومية، ونشطت هذه المحاولة الاتحاديين واقترب المدافع أسامة المولد من خطف التقدم بعد أن ارتقى لعرضية البرازيلي ويندل التي جاءت من كرة ثابتة إلا أن كرته مرت بمحاذاة المرمى.
وقتل بطء التحضير هجمات الاتحاد مما قلل من نشاط الفريق هجومياً بعد أن افتقدت محاولاته الزيادة العديدة المطلوبة على الرغم من اجتهادات هزازي المتكررة التي كانت أخطرها الكرة الرأسية التي حولها تجاه المرمى إلا أن العارضة تكفلت بالتصدي لها، وعاد هزازي نفسه ليسدد كرة قوية أفلتت من الحارس الكوري كيم يونج لتجد القائد الاتحادي محمد نور في انتظارها ليضعها داخل المرمى هدفاً أشعل به المدرجات الصفراء والسوداء في الدقيقة 41، ومنح هذا الهدف نوعاً من الاطمئنان للفريق الاتحادي قبل الذهاب لغرفة تبديل الملابس في استراحة بين الشوطين.
على غير المنتظر تراجع الأداء الاتحادي مع بداية الشوط الثاني قابل ذلك شيء من النشاط الكوري وإن لم يشكل خطورة تذكر على مرمى مبروك زايد، وسعى لاعبوه لمحاولة تعديل النتيجة بحذر بيد أن رغبتهم الأكبر كانت في عدم تلقي شباكهم لهدف آخر ربما يعقد مهمتهم إياباً، وهو ما ساعد الاتحاد على استعادة السيطرة على اللقاء مع انتصاف هذا الشوط ولكن دون أي مجازفة هجومية.
وتكرر مشهد الفرح الاتحادي عبر كرة ثابتة أطلقها بقوة المدافع أسامة المولد وتفجرت في شباك الحارس الكوري في الدقيقة 75 لتبث الاطمئنان في مدرجات الاتحاد، ولم يزحزح هذا التقدم الاتحادي اللاعبين الكوريين من أماكنهم واستمروا في تحفظهم ليواصل الاتحاد سعيه بحثاً عن هدف ثالث حتى فوجئ الجميع بكرة تعبر الدفاع الاتحادي انطلق وراءها مولينا وحاول تجاوز مبروك زايد إلا أن الأخير أبعد كرته لتصل إلى زميله دونج الذي أكملها في المرمى في الدقيقة 82 مقلصاً الفارق ومعيداً الأمل لفريقه في وقت لم تكن معطيات اللعب توحي بمثل هذا السيناريو، وازدادت الأوضاع تعقيداً في الجانب الاتحادي بسبب البطء الكبير وأخطاء التمرير في وسط الملعب التي أحرجت زايد ومدافعيه إلا أن ويندل أنقذ الوضع بهدف ثالث مباغت عبر تسديدة سكنت شباك سول في الدقيقة الأخيرة من اللقاء.

مبروووووووووووووووك لعشاااااااااااق الاتي

وانا واحد منهم bom

Admin عدد المساهمات : 80 تاريخ التسجيل : 14/09/2011

يجي التي حبيبي انت cyclops