الرجال مخاليق دايم مظلومه !!!
الرجال :
1_ إذا تجادلتي معه قال عنك :
عنيدة2_ وإذا جلستي صامته قال انك :
كئيبه3_ إذا لم تحبيه يحاول أن :
يمتلكك4_ وإذا أحببتيه سوف :
يتركك5_ إذا أخبرتيه عن مشاكلك قال عنك :
مزعجه6_ وإذا لم تخبريه يقول :
انك لا تثقين به7_ و إذا لم تفي بوعدك :
مراوغة8_ أما إذا أخلف هو وعده فحجته :
أنه كان مضطرا لذلك9_ إذا نجحتي في عملك يقول أنه :
الحظ10_ وإذا نجح هو فيقول أن السبب :
ذكاؤه11_ إذا جرحتيه فأنتي: :
قاسية12_ وإذا جرحك فأنتي :
حساسة جدابآختصار :
1.. الرجال دائماً مشغولون!
2.. ورغم أنهم مشغولون، إلا أنهم يجدون وقتاً للنساء !
3.. ورغم تخصيصهم وقتاً للنساء، إلا أنهم يهتمون بهن كما يريدون!
4.. ورغم عدم اهتمام الرجل بالمرأة، إلا أنه دائماً يريد واحدة إلى جانبه !
5.. ورغم اختياره واحدة إلى جانبه، إلا أنه دائماً يفكر بأن يرتبط بامرأة أخرى!
6.. ورغم ارتباطه بامرأة أخرى، إلا أنه يغضب إذا تركته الأولى !
7.. و رغم غضبه من إهمال الأولى، إلا أنه لا يتعظ ويرتكب نفس الخطأ ويفكر في أخرى، وهكذا!
هي و
هو :
هيتضع مولودها بعملية قيصرية، وبعد أسبوع،
تجدها واقفة مقصوفة الظهر وهي تحمل رضيعها بيد وباليد الأخرى تقلب الطبخة،
وفي الوقت نفسه تعتني بأطفالها الآخرين، تهيئهم للمدرسة،ترتب المنزل،
وتحضر لزيارة أهل الزوج للعشاء.
هوعند أول عطسة ايذانا ببدء نزلة برد عارضة، تجده وقد لبسه الاكتئاب،
فيمتنع عن مزاولة أي نشاط،، ويأخذ اجازة مفتوحة من عمله،
يطلب لنفسه وجبات خاصة، وأدوية خاصة، ومعاملة خاصة،
ويتأفف ويتأوه ليلا ونهارا. وبعد كل هذا يتهم الرجل المرأة بالدلع...!
هيتتابع مسلسلا في التلفزيون، بينما تتصفح مجلة، وتحل واجب الحساب مع ولدها،
وتناقش زوجها في العملية الانتخابية، وترد على الهاتف لتهدئ أختها التي تشاجرت مع زوجها،
تؤنب ابنتها المراهقة على (طوالة لسانها)، فيما تتابع كل ما سبق بنفس التركيز.
هويريد أن يقرأ خبرا اعلانيا في جريدة، فيصرخ: سكووووت.... خلوني أركز
هيتذهب لوظيفتها صباحا، تعود ظهرا لتحضر الغداء، وتذهب لاجتماع أولياء الأمور
لتتحدث مع المدرسة عن وضع ابنتها الدراسي، تأخذ ابنتها لموعد دكتور الجلدية لحل
المشكلة الأزلية (حب الشباب)، وفي طريق عودتها تمر على السوبر ماركت تحضر التموين،
وبعدين تعدي علي المكوجي تشوف الهدوم ماجتش ليه، تزور أمها خطفاً،
وتعود بوجه مبتسم وروح مرحة لتكمل واجباتها الزوجية.
هويذهب الى عمله صباحا. يعود مكفهرا غاضبا لاعنا مديره والوظيفة والمرور. يجد كل
شيء جاهزا. يتغدى، ينام، يقوم ليخرج مع اصحابه , يعود متاخرا لتناول العشاء،
يشاهد التلفزيون (مركزا) على أي برنامج ينتهي بكلمة « أكاديمي ».
أخيرا يذهب الى فراشه وهو يقول.. «انتو مش حاسين قد ايه باتعب
هيلا تنام قبل أن تطمئن على البيت كله، وتضع رأسها المثقل بالهموم على المخدة فتلاحقها
الهواجس والمشاكل والتساؤلات: مرض الولد، دراسة البنت، موعد أسنان الزوج،
ومباركة الخالة، وعزاء الجارة، , وهاطبخ ايه بكرة .. وطارت النومة.
هوينام قبل أن تصل رأسه للمخدة. ويعلو شخيره ليوقظ أهل البيت..
وأحيانا الجيران. ويقوم صباحا ليقول ... تعبااااااان، مانمت امبارح كويس
هيتعيش على الخس والجزر، تواظب على الريجيم والأكل الصحي والرياضة..
لاتأكل شيء لتبدو جميلة في عينيه.
هويعيش ليأكل، ينمو أفقيا.. مرددا ببساطة مقولة: الرجالة مش بشكلهم
تحيااتي للجميع